السيارة الكهربائية تقرع الجرس!
عام ٢٠٤٠م ليس ببعيد، وإذا لحقت معظم دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان ببريطانيا وفرنسا في منع بيع واستخدام السيارات التي تعمل على البنزين فإن ضربة قاصمة ستوجه لأحد أهم استخدامات النفط !
قبل سنوات عديدة لفتت انتباهي في أمريكا سيارة «تيسلا» التي تعمل بالكهرباء، وقرأت أنها ظلت تعاني من مشكلات مالية وضعف في زيادة مبيعاتها حيث لم تبع منذ تأسيسها سوى حوالي ١٠٠ ألف سيارة، مقابل ١٥ مليون سيارة تعمل بالبنزين تباع سنويا في الأسواق الأمريكية وحدها، لكن الكثير من المشاريع الناجحة ولدت من رحم التعثر والفشل في بداياتها !
وبغض النظر عن جدلية أضرار توليد الطاقة الكهربائية نفسها، واعتمادها على النفط بشل أساس، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة لاقتصادنا النفطي: ماذا أعددنا لعام ٢٠٤٠م، أم سنترك الأمر للغيب كما تركنا النفط الصخري ! نقلا عن عكاظ
لا يوجد تعليقات